١٦‏/١٢‏/٢٠١٣، ٣:٤٣ م

حزب الله: نحن في سوريا لندافع عن مشروع المقاومة

حزب الله: نحن في سوريا لندافع عن مشروع المقاومة

اكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان تواجد الحزب في سوريا هو للدفاع عن مشروع المقاومة في المنطقة.

وذكرت قناة المنار ان نائب الأمين العام لحزب الله شدد خلال كلمةً القاها في احتفال تأبيني للشهيدين علي نون وعلي رعد في حسينية البرجاوي، على أن "مقاومتنا في كل المواقع توصل في نهاية المطاف إلى مقاومة العدو الإسرائيلي، لأن العدو تارة يقاتلنا بالمباشر وأخرى يقاتلنا بجماعته وزبانيته وأولئك الذين يعملون لمشروعه، سواء كانوا مقتنعين بهذا المشروع أو أنهم يدارون من غير أن يعلموا، وهذه مصيبة أكبر".
وأكد أن "المجاهدين في أي موقع كانوا هم مجاهدون في سبيل الله يقاتلون إسرائيل والمشروع الإسرائيلي، ومن هذه التداعيات هؤلاء التكفيريون الذين غزوا سوريا من كل أقطار العالم".
وقال الشيخ قاسم "أنتم ترون نموذج المعارضة السورية، لعل البعض قد التبس عليه الأمر في بداية المشكلة والأزمة في سوريا، لكن ماذا تقولون اليوم عن المعارضة، وهي التي تقطع الرؤوس وتأكل الأحشاء وتدمر المقامات وتنبش القبور وتقتل على الهوية، ولا تراعي حرمة لا لمساجد ولا لكنائس، حتى الغرب اليوم بدأ يميِّز بين المعارضة المعتدلة والمتطرفة، وأكثر من ذلك، فاليوم يتكلمون عن معارضة معتدلة ولكن عاجزة، فالمتطرفة هي المسيطرة، ففي المشهد السوري اليوم ماذا ترون غير أولئك الذين يقتلون ويقطعون الرؤوس، هذا النموذج خطير على المنطقة والعالم".
وتساءل نائب الأمين العام لحزب الله "هل هذا هو البديل الذي يريدونه"؟، وتابع "نحن قلنا من اليوم الأول أن ما يحصل في سوريا هو محاولة لضرب مشروع المقاومة من البوابة السورية، بعد أن عجزوا عن ضربه من البوابة اللبنانية والبوابة الفلسطينية والبوابة الإيرانية، ولذلك هذا المشروع هو مشروع شرق أوسط جديد من بوابة سوريا لتغيير معادلة المنطقة بما يريح إسرائيل، ويجعلها متربعة على عرش وإمكانات هذه المنطقة، فلا يمكننا أن نتفرج والمقاومة تُضرب ويُخطَّط لها، نعم نحن في سوريا دفاعاً عن المقاومة ومشروعها، ولسنا هناك لندافع عن شخص أو نظام أو قطعة أرض، إنما لندافع عن مشروع المقاومة الذي إذا ما ضُرب في مكان امتدَّ ذلك إلى أماكن أخرى".
وقال الشيخ قاسم "يقولون الآن أن سوريا على مشارف الحل، ونحن نعتقد أن مشارف الحل معقَّدة، وإذا انعقد جنيف 2 فسيحتاج إلى وقت طويل لينطلق وتوضع الخطوات الأولى، علماً أن التكفيريين ليسوا جزءاً من الحل وهم المعارضة الآن، فهم لا يؤمنون بالحل على الطريقة الغربية، فلا هم يقبلون ولا الغرب يتحمَّلهم. بناءً عليه فنحن أمام أزمة طويلة وحلول متعذرة، وإن سارت فهي تسير على وقع التفجيرات المتنقلة في سوريا إلى أمدٍ بعيد".
واعتبر نائب الأمين العام لحزب الله أنه "لم يعد خافياً أن هناك في العرب من يريد إطالة الأزمة على الرغم من فشل مشروعه، وهو لا يهتم إلا بتدمير سوريا وشعبها، كنيرون يتفرَّج على حرق روما"، ورأى انه لو صرفوا خمسة بالمئة مما يصرفونه على السلاح والقتال والتدمير في سوريا، فلن تكون لدينا مشكلة نازحين سوريين في لبنان./انتهى/
 
رمز الخبر 1831361

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha